';
برعاية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور ماهر زنقور عميد الكلية، والأستاذ الدكتور وحيد حامد وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، نظمت كلية التربية زيارة ميدانية إلى مركز شباب الخارجة ومدرسة الأمل للصم والبكم، وذلك ضمن إطار الأنشطة الطلابية للعام الجامعي الحالي حيث كانت الزيارة الزيارة بإشراف الأستاذ الدكتور محمد سعد الدين منسق عام الأنشطة الطلابية بالكلية وبحضور الأستاذ الدكتور طاهر الحنان رئيس قسم المناهج وطرق التدريس وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون بين الجامعة ومديرية التربية والتعليم، وانطلاقًا من حرص الجامعة على المشاركة الفعّالة في المبادرة الرئاسية "قادرون باختلاف"، التي تهدف لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة. وقد تضمنت الزيارة مجموعة من الأنشطة الميدانية لتعزيز التفاعل بين الطلاب والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الهمم، ودور الجامعة في دعمهم ودمجهم في المجتمع.شارك في تنظيم الزيارة فريق متكامل من أعضاء كلية التربية، ضم كلًا من الدكتورة رشا فريد، أمين عام الكلية، والأستاذ محمد جاد، مدير إدارة رعاية الشباب، والأستاذ أحمد سليمان، أخصائي رياضي بالكلية، والأستاذ محمود سعد البري، مشرف رياضي، والأستاذة نهى بخيت، مشرفة رياضية بالكلية، والأستاذة شيماء أحمد محمد من إدارة الخريجين، والأستاذة مها خرفوش، مديرة المكتبات، والأستاذة آمال عبدالله، مديرة مكتب أمين الكلية، والأستاذة إيمان صابر من مكتب عميد الكلية، والأستاذة غادة رضوان من إدارة الأمن الجامعي. كما اصطحب الفريق عددًا من طلاب اتحاد كلية التربية، إلى جانب مجموعة التدريب الميداني بكلية علوم الرياضة.بدأت فعاليات الزيارة بمركز شباب الخارجة، حيث أُقيمت مسابقات في ألعاب القوى شهدت تحقيق طلاب كلية التربية مراكز متقدمة. وانتقلت الجولة لاحقًا إلى مدرسة الأمل للصم والبكم، حيث أُقيمت أنشطة رياضية وترفيهية لـ 35 طفلاً من ذوي الهمم، تم خلالها تقديم الهدايا الرمزية للأطفال.، ولقد أوضح الاستاذ الدكتور محمد سعد، منسق عام الأنشطة، أن هذه الزيارة تأتي في ضوء توجيهات معالي الوزيرالأستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس الجامعة وبدعم كامل من عميد الكلية الأستاذ الدكتور ماهر زنقور والتي تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية للجامعة، والحرص على دعم وتشجيع ومساعدة وتثقيف ابناؤنا من ذوي الهمم. وأكد أن الجامعة تحرص دائماً على إعلاء مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحيط، وتلتزم بدورها الممتد ليشمل خدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
اختُتمت الزيارة بتقديم مجموعه كبيرة من الهدايا للتلاميذ ذوى الهمم، مع توجيه الشكر والتقدير لإدارة المدرسة، والتأكيد على تنظيم زيارات تبادلية مستقبلية.
وقد شهدت الزيارة أجواءً من التفاعل الإيجابي والحماس، مما يُعزز دور الجامعة في دعم القيم الإنسانية والمجتمعية.